الشاعر سعيد بوصعب

عندما يشيب الجسد يبقى القلب ينبض بالحب والحياة
ويستعيد اجمل الذكريات   من دفاتري العتيقه وذكرياتي
الجميله اكتب لكم هذه القصيده وعمرها ستون عاما
وعنوانها

            المهاوي مايطيب

تيمتني بالهوى سمره نحيفه
لَهْ خصر ضامر مثل خصر الدلالي

طولها عود القصب تسمع هفيفه
اليا مشت تتمايل بغنج ودلالِ

عيونها عيون المها تجرح بريفهْ
والعنق شامخ مثل عنق الغزالي

والشفايف كالكرز حمره شفيفه
والبَرَدْ من تحتها برقاً يلالي

هقوني بنفسي ترى كانت عفيفه
مِنْ عِرفته يالنشامى وِشْ جرالي

ما شغلني في منامي غير طيفه
وان صِحيت خيالها يعانق خيالي

والقلب يرعش مِن يداني وليفه
رعشةً تقطع نِياطه والحبالِ

كلما عيني هفت نوبه تشوفه
تحتجب يا ولهتي بفَيٌِ الظِلالِ

خلٌفت بيٌه جرح عارم نزيفه
يرشح بقلبي على مَر الليالي

كم ترجيت القلب نوبه يعيفه
لايجيب ولا يطيع ولا يبالي

اليا نهيتو بالحشا تسمع وجيفه
واليا طعتو بالجوى يزيد اشتعال

الهوى نقمه على قلوب الرهيفه
والمهاوي ما يطيب منِ الوبال

ياعذابي كلما دانت قطوفه
ينقصم ظهري ولا يطول الدوالي

ها عيوني  منِ النوى دايم دليفه
والجسم يلوي مع نسوم الشمال

ها وليفي مابقي شيٌاً اضيفه
غير وصلٍ هقوتي يرفق بحالي

سعيد بوصعب يحييكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي