الشاعر حازم حازم
.... يامن تدعي ألعشق .
ياسيدتي...
يامن تدعي ألهوى وألعشق.
أﻻ يكفى مكابرة.
وأنت تكذبي بأنك عاشقة.
وممفتونة بقصص ألحب.
وليالي ألسهر في عز ألشتاء.
وأنه ﻻيمر موسم عشق
وفؤادك في ربيع وأيام خضراء.
من حين ألى حين تأتي برواية حبلى.
بالغرام وأﻻشواق أنها صماء.
ﻻتغني وﻻتشبع من جوع
وﻻتروي من عطش.
فحاذري وأحذري
بأنها ألحياة.
أﻻ يعدا للرياء.
......
فقصصك أفتراء في افتراء.
أنها وهم من نسج خيالك.
فعينيك تمطر دمعا أسود.
بكحل من جفاء.
وقلبك يتقاطر دما.
فأنت مشوشة ألعقل وألبال.
أﻻبأسا ﻷيام ألشقاء.
وأنت تغازلي نفسك.
بأحلى أﻻ شياء.
أين نظارتك وزهوك.
ولون عينك ألخضراء.
وشفتاك ألمتوردتان زهوا.
وملمس جلدك ألناعم.
وشعرك أﻻصفر ألمذهب.
وقدك ألشامخ في ألعلياء.
فأﻻ بعدا للرياء.
......
أنت يامن أمسيت كجنينة.
مهجورة ﻻحياة فيها.
وﻻعشق...وﻻزرع ...وﻻماء.
وﻻطيور تهدهد فيها وﻻغناء.
أنها أفرغت
حتى من ألغرباء.
يامن كذبت بأﻻدمعي
أصدقي مع قلبك لمرة.
سيطعمك بأرق أﻻشياء .
وتمسى ألدنيا جميلة.
بعينيك أنها جنة غناء.
وأﻻ ستدور ألدنيا عليك.
ولن تجدي في نفسك شي ء
وقد أطمرت في ألحياة.
فأﻻ بعدا للرياء .
أ...حازم حازم.
ألعراق .
تعليقات
إرسال تعليق