الشاعر السلطان علي ابو غدير

محطة العمر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قالت لي حبيبتي يوماً
سأرحل لساعات ٍ فأنتظر

سأعود يا حبيبي لا تقلق
ليس في طريقي اي خطر

سأعود واحمل في يميني
زهوراً وفِي شمالي العطر

فتسمرت بمكاني واقفاً
لعلي أراها بقطار العمر

انتظرت وطال وقوفي
فأبت رجلاي ان تنتظر

طالعت كل وجوه المرور
ففقدت ما تبقى من البصر

حتى نزل الليل على محطتي
وانا لازلت بالانتظار أسهر

وانتهت كل احلام عودتها
وشطبت هذا اليوم من العمر

قلت غداً سأواصل انتظاري
ولا امل من وقوفي واصبر

فزرعت بمكان موعدنا زهرةً 
وسقيتها من الدمع لتزهر

لأكتب على اوراقها الحمراء
انا لحبيبتي لازلت انتظر

وان اشتعل الرأس شيباً
وأن تضائل الصبر او كثر

سأبقى عند تلك المحطة
اترقب على احر من الجمر

اتابع كل اخبار الصحف
لعلي على شقرائي اعثر

وان تبقى من العمر يوماً
سأقضيه صياماً عن النظر

كما اسمكت عيناي عن النساء
سابقى صائماً وعلى وجهها أفطر

لها نذرت السنين الماضيات
ولها ما تبقى من العمر

سأنتظر رجوعها وان طال البعاد
نعم لحبيبتي سابقى انتظر

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قلمي
#السلطان_علي
في ١٤/٣/٢٠١٨

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي