الشاعرة بشرى شعبي

وجع مغتربة

سألتني بأي داء
أنت مصابة
لم أستطع الإجابة
لأنني وببساطة
لا أعرف
إن كانت كآبة
أو مجرد سحابة
شخصوا  الحالة
فكان دائي
هو الأُبابة
أصابني من شدة
حنيني لوطني
ومن عتبي على نفسي
لأنني وعدت أهلي
أنني سأكون العكازة
حين تخونهم أرجلهم
و أعينهم 
حين يقل بصرهم
وأذنهم
حين  يقل سمعهم
لكن تغربت
و خذلتهم
فصرت أراهم
فقط في الإجازة
لا أنا أشاركهم
أفراحهم
ولا أحضر معهم جنازة
فصارت غربتي دائي
و صار الحنين
جزء من شقائي

بشرى شعبي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي