الشاعر محمد ابراهيم

معارضتي لقصيدة الشاعرة
السيده فاطمه الزهراء
وعنوانها((جرح لا ينام))

وأتَـيـتَ تَـحْـمِلُني بـكـفكَ مُـوقِنا
أحـتـاجُ صوتك كـي أظـلَ مـؤذِنا

أبـكي هـنـا قـسمـات وَجـهٍ شَـاحبٍ
قـد عـاشَ مغموراً بـعشقك هـيّـنَا

يـا سـاكناً في الـقلب بـين جـوانحـي
جَدَدتَّ لي عُمراً بدونك قد فَنَى

بدلـتَ أحــزان الفـتـى ويـراعــه
قـد فَـرَّ من يدِنا فأمسكه السَنا

أبـكـيـك وحـدي مثل نـاي لـحنه
حُزنٌ كم أستهواك عُوداً وانحنى

فـتَـراقصتْ كـفـاي أرسـم طائعاً
طِـفلاً سَماويّ الْمَلاَمِحِ والمُنى

يـحبو فترقص أرضنا فرحاً به
والسعد يدعوه الـصَّغيرَ الـمَؤمِنا

إن كـنـت أرجو أن تتوه بأحـرفـي
ناجيت بحراً فيه  عينك موطنا

حـتـمـاً سـتـخبـرك القصيدة ما بها
فـتـقـول سـابـقـت الـرياح  لحيـنا

قـد هَـيمنت بـالروحِ مـني أحرفٌ
فـلذاك سَـماني الـغَرامُ (مـهيمنا)

بقلمي محمد ابراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي