الشاعرة إلهام عبّود
'' على وقعِ الخطوب ''
على وقْعِ الخطوبِ ومايَصيرُ
أفاقَ قليلُنا و غفا الكثيرُ
لِنَغدوَ أُمةَ مُثلى علينا
جِهادُ النَّفسِ والوعيُ الوفيرُ
وصِدقُ القولِ واجِبُنا و إنّا
لَنَسمو إنْ يُراقِبُنا الضَّميرُ
غرابيبُ البَلا بالعَزمِ تردى
وصوتُ الحُبِّ صَدَّاحٌ مَطيرُ
سيلعَنُ أُمِّتي التاريخُ يوماً
إذا باعَ الثَّرى وَغدٌ حقيرُ
فكَم ساعٍ بسيفِ الغَدرِ ولَّى
لرفعِ الضَّيمِ مِصداقٌ مُجيرُ
وكَم في جَوِّنا الغِربانُ حامَت
وأبطَلَ كيدَها فذٌّ جَديرُ
تَرانا نذكُرُ الماضي نُباهي
بأنَّا الحارسُ الحامي المُجيرُ
وننسى أنَّ ذا الزمَنَ امتِدادٌ
لِماضٍ شابَهُ اللغطُ الكثيرُ
فَتَبَّاً للجَهَالَةِ ثُمَّ تبَّاً
لقومٍ سهْمُهُمْ مِنها كبيرُ
إلهام عبّود/سورية
تعليقات
إرسال تعليق