الشاعرة رحيمة حزمون
مفاجاة عيد الحب
في يوما من ايام شهر فبراير جلست قرب نافدتي
استنشق نسيم الصباح وحلق نظري لفتاة تجري
وفي يدها زهرة حمراء جميلة وبعدها رايت طفلا
يحمل
باللون احمر منطلقا خلف القطار وكنت كل شيء أراه
احمر اصبت بدهشة واستغراب ورحت افتش عن
سر ارتادهم الاحمر وحمل ازهارا حمراء قبل نزولي
من الدرج سمعت طرق على الباب نزلت مسرعة
لأرى من الطارق واذا به ابن الجيران اوقع قميصه
الاحمر على
شرفة غرفتي واصابني الفضول ورحت اساله عن
لباسه الاحمر اليوم ابى اخباري وراح يضحك علي
وبقيت في حيرة من امري الى ان حل المساء
جاءت احدى صديقاتي لتدعوني للحفلة وحين
سالتها عن سبب هذه الحفلة ابت اخباري وطلبت
مني ارتاداء لباس احمر والا لن يدعوها تحضر فعلت
ماطلبت منها صديقتها وحضرت الحفلة وكان الكل
يلبس احمر مما جعلها تقف على الطاولة وتصرخ
وفي يدها سكينة اذا لم تخبروني ماهي المناسبة
ساقتل نفسي امامكم هم الجميع اليها قائلين
لا تفعلين بنفسك هذا نحن نحبك ونريدك بيننا
لكن كلامهم لم يأثر فيها وبقيت على اصرارها
بقتل نفسها حتى اقتحم الحفلة شاب جاء خصوصيا
لاجلها ليخطبها امام صديقاتها حتى تكون
بدل الحفلة فلاتان وقدم يده اليها وهو يقول لها انا
ساخبرك ماهو اليوم هو عيد الحب وبهذه المناسبة
قررت خطبتك امام كل صديقاتك ضحكت وقالت
كيف غاب هذا اليوم عن بالي يا لغبائي اكيد اقبل
وكانت اجمل مفاجاة في عيد الحب.
رحيمة حزمون
تعليقات
إرسال تعليق