الشاعر جواد واعظ

* اهداء الى سنه حب .. لن تكتمل .. من مجموعة اهداءات *
                          (  بقلم  ..  جواد واعظ   )

كلما حدثني الشوق .. عنك ..
قلت له : دعني .. وارحل ..
اتركني أداوي .. ما بقي من قلبي  ..
كانت شفاهك ..  ترسم ..  على شفاهي  ..
عهودا .. ومواثيقا .. ووعودا  ..
انك لي ..وحدي ..
وأمسيت .. كالأنثى المجنونة بالعشق ..
امضغ  وجعي .. فأتلعثم .. أئن ..
اشتر .. ما بقي من كلماتك ..
التي مازالت عالقة .. في ذهني ..
اعيدها .. وكأنها الحاضر .. الذي قتلني .. في ليلة عيد حب ..
وكأنك المأساة .. التي تعيدني اليك ..
كلما ارغب بالهروب من اوجاع زرعتها .. في عقلي وقلبي ..
إستبحت .. كل الاعياد .. .. فخذ برحيلك .. عيد الحب ..
ودع لي باقي الايام ..
كم اتمنى ان احتفظ بلقاءآتنا .. وكلماتك .. ولمساتك .. وحنينك .. وعطفك .. واماكن تلاقينا .. ومقعد حديقتنا..
وكل شيء منك .. الى يوم .. لن يأتي ..
هل تذكر .. ؟؟؟ .. كنا سوية بمثل هذا اليوم ..
منذ سنة ..  وهاقد هجرنا  ..
فهل وجب علي ان انتظر .. سنة اخرى ..
كنت اختصر المسافات .. التي بيننا ..
كان لوجدك .. معنى .. ولكن .. !!!
كيف .. ؟؟؟  بعدت تلك المسافات .. وطالت ..
حتى اصبحت لك .. شيئا غير مرئيا ..
شيئا .. جعلني .. ابحث عنك ..  بين سطور قصيدتي ..
حتى كادت ان تصبح قصيدتي للبيع ..
قصيدة .. للبيع .. قصيدة ..ليست ككل القصائد ..
قصيدتي ... اصبحت اوراقا خريفية ..
صفراءة .. جميلة .. لكنها يابسه ..
تزوبعها الرياح .. وتسحقها احذية المارة .. في الحدائق ..
وكأنهم نسوا .. انهم كانوا يوما ..
يستظلوا باوراقي .. خوفا ..  من وهج الشمس ..
قصيدتي .. .. سطورا .. وكلمات .. وحروفة.. .. تائهة ..
قصيدتي .. نمنمة فسيفساء ..
كونتها .. وخربتها .. واعدت  نحتها .. بكل الخرافية ..
حتى كادت .. وكانها .. انت .. كملامح عشق .. وهميه ..
كعيونك  .. حين تبحث في الظلمة .. عن بصيص ضوء .. لا يرى
ضوء .. يتكلم .. ويتكلم .. ويذوب قلبي في حكاياه ..
قصيدتي .. .. اناملا تشابكت .. باناملي ..
وجسدا ..  كم تمنيت ان يترفق بجسدي ..
في رحلة .. قالوا .. انها .. عيد العاشقين ..
                      .. ترى ..!!.. ؟؟ .. من يدري .. !! ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي