الشاعر جواد واعظ
* حقائب انتظار .. من مجموعة .. من جذوري *
( بقلم ... جواد واعظ )
وهل في حقائب الآه .. غير الالم .. والوجع .. والتنهيد .. !!
وانتظار وداع يوم .. اخذ معه .. كل شيء جميل ..
ولن يبقي .. إلا كلانا ..
فتعالي .. نخلع عنا صمتنا .. ونودع يوما ..
كنا فيه ..وكأننا لن نكون ..
دعينا نخرج .. من صحراء رمال الوهم ..
اني ادعوك .. الى ضياء قمر ..
ألا استجبتي ... ام انك .. قدرا .. امتهن القهر ..
للعشق ايقاعا مختلفا .. وزمنا مفروضا .. وميقاتا متزامنا مع دقات القلب ..
فكلما هاجت الذاكرة لاستحضار الحبيب ...
نهض القلب .. واستيقظت العواطف .. بلا وعي .. وبلا زمن
لأجل ماردا عشق .. سحبهما الليل .. الى حلكته ..
وجعلني اشتاق لأن اكتبك بين سطوري ..
وارسم بسمة .. مرهونة بين شفاهك .. وقلبك ..
بسمة .. تأخذني .. الى ماشئت من اماكن اللهف ..
اريد ان اسمع صمتك .. يصل لي .. عبر تلك المسافات ..
وكانك الاقرب .. منها الى الروح ..
فلقد حاكيتي وجداني .. بكل الصمت الذي انت فيه ..
وفي حقائبك .. خريطة سكن وموطن ..
وقصاصات ورق .. فيها بعضا من كلماتي وسطوري ..
تتحدث عن شفاهك .. بكل الوحدة المزوجه بروحك ..
وبكل ثورة روحك الخامدة .. الهائجة ..
ففي ليلة الظل .. خطفت روحك .. قلبي ..
وفيه نبضه عشق .. وروعة قلم .. وشفاه تحكي لشفاه .. وحروفا .. تأخذنا .. الى عالمنا ..
وهناك .. ربما اراقصك .. وربما ارتمي بين احضانك ..
وربما استحضرك ..
وادعوك .. الى ليله قمريه ..
لا احد فيها .. سوى انت .. وانا ..
يا لعتبي ... !!! فأغلب لقاءات العشق .. خاطئة .. ؟؟؟
لأنها .. لا تأتي بالوقت المناسب ..
لكنك ستبقين داخلي .. حتى في اللقاءات المؤجله ..
فلقد .. انتظرتك يوما كاملا .. ثم ودعته .. لانك لن تأتي ..
لكني ... استقبلت طيفك .. داخلي .. .. ..
تعليقات
إرسال تعليق