الشاعر محمد طه عرجون

أبيت ليلي على سهد يؤرقني
وأنة البعد عن عينيك تسحقني

كيف التئام جراحي من توجعها
فرط الحنين وهذا الحزن يخنقني

هجرت للحزن أوراقي ومحبرتي
والصمت بالآه بعد الآه ينطقني

والشوق أمسى بما في القلب من وله
كأنما النار في جنبي تحرقني

أرنو إلى البدر في عليائه وكذا
للبدر عين على استحياء ترمقني

ففي بهاه قد استحضرت صورته
فأغدق البدر ما قد كان يغدقني

فصاح بي البدر يا مأسور ليت أنا
كنت الأسير ولا قد كان يعتقني

فقلت يا بدر مأساتي بفرقته
وكاد في البعد من شوق يمزقني

أشتاق أشتاق لا الأشواق ترحمني
وكم إليه دواعي الشوق تسبقني

قد كان تملأ دنياي محبته
فهل تراه كما قد كان يعشقني
محمد طه عرجون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي