الشاعر عبده هريش

((نواة المجتمعات)) على المتقارب

اذاما  الخريف  غدا  والشتاء
ربيع  الحياة     ونبع   الهناء

وتلك     مشيئة   رب  الورى
نرى    أُسراً  في ركاب  الإباء

برغم   المآسي       ونيرانها
تعيث   بها   دونما      إنتهاء

يعم    التفاهم     ما   بينهم
وصاروا لبعضٍ بحقٍ    وجاء

تماسكهم كم   يغيظ   العدى
بهم كم  يطيب لنا   الإقتداء

حياة   المودة    في   رحمةٍ
يقوم عليها    عظيم    البناء

وهل  أمة   ترتقي       للعلا
ترابط     أبنائها        كالغثاء

وهل للبيوت   عماد    سوى
حلائلنا   شاء    رب  السماء

مدارس      خيرٍ      لأبنائنا
وتدبير  بيتٍ وحسن  ارتقاء  

وكان   لها    ألف      زوجها
وباء  وأحيان    لاشك  خاء

يعاني  الأمرين  من  أجلهم
وليس يبالي بطول    العناء

وهل طاب عيش لدى أسرةٍ
بغير وفاءٍ    وروح   العطاء

وهل عاد   مجدٍ  إلى   أمةٍ
بأحقادها  سعَّرت     للعداء

عرى كل بيتٍ بها قد  خوت
وأخلاقها لم تعد    في بهاء

وتلك الوسائل   كم   فكًّكت
وكم بالشجارات زدنا  شقاء

وأزكى  صلاة   على  أحمد ٍ
صلاح  البيوت  نواة   البناء

((عبده هريش 30/11/2018))

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي