الأديب الشريف هشام جمال

القصيدة  الجامعة في مدح النبي وبني هاشم والخلفاء الأربعة --
-------------------------------------------------------
هز الحنا أمام السادة في النُجب .
أحب لي من أعناق الغيد بالحُجبِ.
وشرب كأس المنايا في عجاج التعلُم .
إنما العز في كؤوس العيش بالقُربُ .
ما همي بجفون الزهر ذابلةً .
بل همي شؤون حبهم ومن لببِ ِ
وليس للمرء الغني عن مراميه .
أن لم يروي ظمأ المهند في الحرب.
مناهلا من دم اعناق الكذبِ
إني الرجل الذي إذا قومه اقتتلوا.
ما رأينا الفرار منجا ولا طلبُ
قوم هم ً ذوو الشرف السامي بالعجبِ .
بني هاشم ولقريش مُنتسبي .
فلقد نُسبوا لما قال قائلهم .
فخير المواضع هم واشرف النسبُ.
رسول الله خيرهم وعزهم بالقربِ
فالشرف حقا صهرهم ومن النسب
بني عم النبي هم التقاة ومنقلبي
فإن عز الحق على جاهل بهم
فموعده وثاق وظُلم من   اللهبِ
فإن كان في الظلم منهم واحدً
فالف ولي منهم تذخر يأنباءه الكُتب
محمدَ منصور من ربه  بالرُعب
وبدر ملئها الأيات وأنوار عن كثبِ
حبيب الله  وخليله أسرى به بالحُجب
ويوم  أحد ترى الملائك على الكُثب
تواسى النبى والله يواسيه عن قرب
رسول الله بالريح ناصره وبالرعب
رمي الاحزاب والملك في ساعده
فلا رماهم إذ رمى
ولكن الله رمى جبابرة بالعطب
فجعلهم نكالا ترم اجسامهم بالقُلبِ
جوامع الكلم في نور فمه
ونزل عليه أيان معجزات وتشفى
كم من نبؤة صادقة ومن عجبِ
علمه ربه الحكمة وقربه بالأدبِ
وطهره من شعر وسجع ومن شببِ
فكان القرأن علي رجليه كم سعى
ما حاد يوما ولا افني لحظة في اللعبِ
نور الشفاعة وعلم الهدي انعم به من مُربي
مبعوث رحمه ما ذُل بحبه عجمي ولا عربي
نوار أنار جنبات عوالمنا بالحبِ
وفي الشرق كان قد ساد الظلام وبالغرب
شمس الحقيقة لا قيظ لها ولا حطبُ
برد كفيه كم شفي صدر ونجا من الكُرب
ابو بكر حموه وحبيبه وصاحبه
متصدق بالحسنى اعطى وعفت مقاصده
مزكيه ربه في الفرقان ومنصفه
صديق النبي وسيد الاعناق في كتائبه
قال لو نازعوني عقالا للنبي كنت أخذه
وابن الخطاب هل مثله أتى عادل في الحُقبِ
علي يديه الفتح والعدل
عمراسمه في الجنان وفي الحُجبِ
هذا الذي إذا سلك دربه
رمي الله فيه الشيطان بالشُهب
وسل جيوش العسرة عن عثمان من كسبِ
وبئر روميه تروي العطاشى وتُربي
هذا ذو النورين وفخره صهر ومن نسبِ
فابكي يا عيني علي الشهيد واحتربي
انوار نصر رباها نور الزمان
بني العدنان ومن عربِ
بني هاشم
سموتم بحيدرٍ مقدامً ابي .
في يوم خيبر فخرً علي العربُ
ويوم ابن ود وفخره العصبي .
ضرب الهام منه وقال لاقتلن مُطلبي .
فشقه النصفين رغما عن كلل وعن خضبٍ .
فلا فتي ألا عليا فخره السيفُ وفي الأدب .
كأنه نور الُحلمٍ والفتي الذهبي -
شمس الحقيقه وعلمه عربي .
فلا ند له فى المشارق ولا فى الغربِ
أنما صدي الشعر والعلم ما زال في القُلبٍ .
بني هاشم وفخرهم أن منهم جدنا العربي .
يرون شراب العلم اشهي من حببِ
فكم فنت كتائب بين الكر وفي الطلبِ
خِلتُ الجبال كرت علي الهضب ِ
لما حكوا لي فعل النبي العربي -
بدرا ظهر وقمصه من السُحب .
إن هز في مفرق الجهالة أسمره .
تفرقوا وغدوا بالذلِ من الرعبِ
فويل لمن عداه إن قال قائله .
هذا العداةُ وجُدنا بالحسبِ
تلقي الخوارج من وصيهِ الأدبِ.
كما تلقي الُشطن لظي من الشهب ِ
شجوا الهاشمي عن غدر يسبي .
رجال كنساء الذل في الحربِ
ملعون ضرب الهام في الدربِ
ما وجدوا منه لا ابا لهم
ألا قوله ربكم حسبي .
خليفة الرسول وشرفُ الصِهرُ ومن نسبِ
دعاهم صلاةَ لا ظُلمً ولا شرك في النُصبِ
مُتبع الرسول وهدي النبي في الكُتبِ .
ما حدث نفسه بها وهم قالوا هاتو مُطلبي .
فطلب عدل لهم ووأد الفتنةَ بالسبب .
شربنا عوالم الكاف من علم الوصي ومن أدبه .
يا ال بيت النبي حبكم هواي ومُنقلبي .
منكم سنون المجد وفيكم هداي ومُغتربي .
وسل وحشيا لما رمي اسدا بالقنا ظلما .
جُن من نظر عينه فهل انسته الكأس مُطلبي .
يرمي برمحه وأنما عين حمزةّ ترميه بالرُعب .
وجعفر لما تحدي مجمع الروم وغساسنة تسبي .
كم ضرب منهم باللواء حتي اعياهم من الضربٍ.
فاجتمعوا عليه تدراكا ولا يخشي النمر من كلبِ
فلما سلبوه أذرعا بدله الله جناحيه تضوي .
هم الدروع أذا كلت صدروهم ُ
أُسد الفجاج واصل المنزل ِ الرحبِ
ما حل عزمهم المشدود حاسدهم.
كعوالي السما بدور لايرقاها رسبي
كم من غّرورٍ عفروا خديه بالتُرب .
وسل العلم والحرب عنهم ولا تخبي .
لا درع تحصنوا ولا همهم عصبي.
فقبل أن تسل حطين في المجدِ
سل صليل السيف في بدرِ مُنتسبي.
وسل قروح القوم في أحد والشمس تطربي
تبكي رجال المجد والجرح الذي في الصحبِ
وقبل العين سل كربا في حسيني ومُحتجبي.
وبلاء لا مثله فألوفها وسبعون تُبلي .
تحصد ارواح لا عهد لها الوفً لفها الجبنُ
خرجت تقاتل ابن الزهراء فيا عجبي
ما هاب كثرتهم وكم أفني فيهم من عددِ
هذا ابن النبي هذا نن عين الزهراء وغضبي
شُلت أياديهم شاهت وجوه وعقول في غيها تحبي
وكأن حبوهم حبو الافاعي ودود جرادها تدبي
ولجهنم احجار ومن البشر كوافر ومن نصب
فسلام الله علي النبي وصلاة تزيد وتُربي
فكم شفت صلاتي عليه من بلاء وقضت إربي
وارحم اللهم شهدائنا بني الاسلام والعرب
رجل صدقوا الوعد واللقا فلا وفاهم حقهم ادبي
---------------------------------
بقلم -- الشريف هشام جمال --
الشهير بالشاعر والأديب على الحُسينى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي