الشاعرة رحيمة حزمون

اختطاف

داخل بيتا اعتاد على الهدوء والسكينة

ولدت الطفلة أمينة بين أحضان ابوين

فقيران لا يملكا في حياتهما الا سريرا

واحد  وسقف غرفة على وشك الانهيار

بهما في اي لحظة

في ليلة من ليالي رمضان دخل رجل

غريب غرفة

الزوجان وقام بخطف الطفلة أمينة

وفر هاربا دون إصدار صوت يوقظ

الزوجان من نومهما العميق وعند الصباح

استيقظ الزوج مرعوب من صياح زوجته

وراح إليها مهرولا

-ماذا هناك يا امرأة

-ابنتنا مفقودة

هل انت جادة ومن عساه يفعل ذلك

- كفاك كلاما واذهب للبحث عنها

- سأبلغ الشرطة وسياتوني بها

وقدم الزوج بلاغ عن ضياع ابنته التي

لا يملك سواها وبعد اسبوع اتصل بهم

الخاطف يريد فدية مقابل تسليمهم الطفلة

سالمة فما كان بيديهما  إلا

اللجوء للشرطة وهي التي تأخذ لهما حقهما منه

ومضت الاسابيع والأشهر وهذان الزوجان يعيشان حالة

قلق وخوف طوال اليوم إلى أن حدت معهما مالم يحدث

بأفلام الخيال ان رجل غريب الأطوار طرق بابهم طالب منهم

ان يبيتا عندهما لأسبوع مقابل دفع لهما مبلغ من المال

يساعدهما على استرجاع ابنتهما فما كان

بيدي الزوجان  حيلة الا ان وافقا لأجل دفع الفدية لخاطف

ابنتهما

وبعد اسبوع غادر الرجل الغريب بيت الزوجان  بعد ان

أعطاهم

المبلغ المتفق عليه وبعد ساعة من مغادرته أخد المبلغ وقدمه

للخاطف واسترجع ابنتهما وكان دلك باتفاق مع الشرطة لم

يسلموه المبلغ حتى أعطاهم ابنتها وتدخلت  الشرطة في اخر

لحظة وامسكت به وادخلته السجن واعادة المبلغ للزوجين

وعمت الفرحة قلوبهما وعاشا في سعادة وهناء

بقلم/ رحيمة حزمون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي