الشاعر أحمدالعدل

....................(من واقع الحياة)...................
                               ****
قرآن الفجر يملأ الآفاق معلنا بميلاد يوم جديد؛ يقاوم أحمد سحر النوم؛ وبرودة الجو؛ ويحاول أن يحل عقد الشيطان؛ توضأ وصلي ركعتين وجلس علي أريكته انتظارا لأذان الفجر؛ تمتد يده إلى تليفونه المحمول وفتح الفيس فوقعت عيناه علي بوست مكتوب فيه(مات زوجي الآن أدعوا له بالرحمة) دخل علي التعليقات من باب الفضول لتكتمل المأساة فوجد برقيات التعازي من الأصدقاء والزوجة ترد (لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم) (عظم الله أجركم).
جلس أحمد في ذهول لم يخرجه منه إلا قيام زوجته للصلاة
فقص عليها ما حدث ؛ وبادرها بسؤال: لو أنا مت الآن ستفعلين مثلما فعلت؟ نظرت إليه باستغراب كأنه يهذي؛ وتركته وذهبت تستعد للصلاة. جلس يحدث نفسه ويتخيل منظر هذا الزوج وهو ممدد وهي جالسة تضع رجلا فوق أخرى وتتقبل التعازي! ومن الممكن أن تأخذ معه صورة سلفي. أفاق أحمد علي أذان الفجر كأنه كان في رحلة إلى عالم اللامعقول.................. تحياتي/أحمدالعدل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي