الشاعرة نجية مهدي

وجنوني ادخلني
في متاهات
الابواب مغلقة دوني
تجاوزت حدود اللياقة
الادبية وتسلقتُ  جدار
الهوى.......لمحتُ طيفكَ وفي يدك كتاب، تقرا صفحاته،
اهو كتاب الذكريات؟
رفعتَ رأسكَ ورأيتني  لمحتُ وجنةً سمراء لفحها
المُ الفراق وترك بصمة منْ هدوء
الاصطبار.....يا لعينيك فيهما حزنٌ
رزين وما عنوان هذا
الكتاب؟ اريتني العنوان....لمْ اصدق
اذن انتَ شاعر....هيا
نتساجل...عمري يطول حتى اراك تندم...قل انتَ الباقي
بل عمري يطول حتى
اراك تحبيني اكثر
لاصبح صريع هواكِ
ما احلاكِ ومااجل
صبركِ......تحقق حلمي  فقد اخترقتِ
حدود المكان والزمان
يا لاخلاصكِ ويا
لتعاستي...كيف اغيبُ كل هذه الدهور...وتذكريني
اذن! سامحيني، انا
ما برحتُ عن هواك
رمشةِ عينِ....على ماذا اسامحك...بقائك
وحدكَ في هذه القلعة المهجورة يفطر فؤادي ووحشةَ
لياليك سبببْ سهادي
انا وانتَ كنا روحا
واحدة في جسمين
متفرقين...اتراكَ تذكرُ
اسمي؟ وهلْ ينسى
ضياء القمر في حلكة
الدجى...تعالي لاشمَّ
فيكِ رائحة الماضي،
تعالي..حتى امتع نظري منْ سحرك
الماضي* ...أسَل*ِ الهوى في لحاظك
يشقني شقين....وجدتُ ثغرك
كوردتين، حنانك كفاني عمرين واخلاصكِ يا سيدتي
يسعُ الكونين...ارضٌ
وسماءٌ هما كوكبين
وانا جُرْمٌ صغير في
راحتيك......هاتِ منْ
رحيقكِ كأسينْ فأنا
ظمأن وارتوائي في
شفتيك، وهنَ العظمُ
مدي يديك بباقةِ
وردٍ  منْ  تلكما الايكتين واكتبي على
جبيني فقط حرفين
فانا اعيش في الفاء
والعين
نجية مهدي
الماضي*....السيف
الحاد
اسل* سيوف ماضية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي