الشاعر فيصل جرادات

حالةٌ فوقَ حُبِّيَّةٍ

هبَّّ الصَّباحُ
فعانقتهُ حمائمُ
رفَّتْ بأجنحةٍ
وجفنُك حالمُ
حتى تغشَّاهُ الصَّباحُ
بعطرِها
نَشَرَتهُ
من بين الثيابِ نسائمُ
وأطلَّ عشقٌ
من زهورِ شِفاهها
فتَشَقْشَقَ النُوَّارُ
وهْوَ براعمُ
وانسلَّ من تحتِ الثِّيابِ
أريجُها
أضغاثُ صدرٍ
ياسمينٌ جاثمُ
في وجنتيها الوردُ أفرخَ
في النَّدى
وجهَ الطُّفولةِ في رُباها
باسمُ
أشعلتِ شوقاً
فوقَ شوقِيَ كلَّهُ
صاحٍ
أُتمتمُ في هواها
ونائمُ
هِيَ بَسمتي
هِيَ دَمعتي
والثغرُ والعينانُ
صمتٌ وغائمُ
إن لم تكوني كالضياءِ
بأعيُني
سيطولُ ليلٌ
مُدْلَهِمٌّ قاتمُ

فيصل جرادات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي