الشاعرة سحر محمد ابراهيم ابوالعلا
ومن فرط الحنين فاض دمعها
وكيف لا؟
وهى التى رغم السنين
ما زال ذاك الغائب يسكن بالها.
تخفى عن الجميع شوقها.
وفي عزلتها يغلبها دمعها.
هى القوية التي لا تهزم.
ولكن.
أمام الحنين يكشف ضعفها.
ومن لا يضعف شوقا لغائب.
فلكل منا غائب.
ركب سفينة الغياب مودعا.
وترك خلفه قلبا.
أصبحت مدينة الحنين
مسكنه وجميع حدوده.
أيا غائب غاب والقلب
ما زال يذكره.
أقسم بك أن قلبي ذاب
من فرط حنينه.
وفي صمته ومنامه
تحتل جميع حديثه.
أما آن لأن يعود
الغائب لقلبه.
وإن لم يعود فمن
يقِ القلب من فرط حنينه.
بقلمي سحر محمد ابراهيم ابوالعلا
#Sahar_Abo_Alola
تعليقات
إرسال تعليق