الشاعر منصور_أصبحي

• مٓشْـــرُوْعُ قُصٓـــاْصٓـــةٍ •

تخشى إذا ضمن المساء هواها
وتخاف جداً أن يطال سواها

تتآكل النّيّات في بصماتها
وإذا اختفتْ تأبى اعتقال صداها

تتأبّط الأحياء هذا آبقٌ
وكمثله هذا أضلّ خُطاها

ولأجلها صلّى الشتاءُ مكبّلاً
أمِن الخطايا أم لكسبِ رضاها ؟

هي أيها المخلوق من ألقٍ ومن..
إحدى الهدايا حينها أقصاها..!

فاضت بإحدى أولويّات هنا
وهناك تشجب كونه أبقاها

طافت..! أخافتها ضٓراعات لها
مثل الضروع أمثلها تخشاها ؟

ألهكذا ؟
سأجيئُ من إعفائها
للعاشق الآليّ..
من أعفاها ؟

هو ربما..!
-لا-
ريثما أحيا بها
عشقاً أطلّ برأسه..
أدماها

أسرى كأعضاءٍ بأعضاءٍ بها
من قاعها هرباً إلى منفاها

يا أيها اللّون الرماد أباسمها
أحييتٓ من أحياك!
أم أحياها ؟

فوضى أدرّت ربع صومٍ عابرٍ
وجب التفاوض إن رمت فوضاها

شاءت كما الأفعى.. فشاءت مثلها
إلاّ اختناقاتٍ بلا جدواها

هي بالحقيقة ضآلّة وضلالة
في مذهبٍ كـ "الحنبليّ" عناها

أما "الشوافع" يا صديقي فانتهوا
بقرينةٍ أخرى لها فحواها

لا فضّ فوك إذا اختبرت فؤادها
بأدائك الشعري مٓن اعياها

تخضرّ باستقطاب إيقاعاً سُدىً
هي هكذا تبتزّها عيناها

نم يا صديقي فالحكاية لم تمتْ
ألأنها ماتت ؟
-أجل-
فانساها

حسناً سأنسى والنهاية ؟
-لن ترى..!-
عجباً عُجاباً كيف ذا ؟
-قلناها-

قل : لن أقول!
لمٓ ؟
لأنّ غطاءها
من مادّةٍ..!
لا بأس.. من غطّاها ؟

اسألْ بقايا الأمس كونك باحث
في شأنها واسأل متى شئناها ؟

ومتى أتى آتٍ إليها طالباً
شأن البقية حينما جئناها ؟

واسأل عليها كل من أبقى لها
ذنباً..! وقل للذنب من أحناها ؟

#منصور_أصبحي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي