الشاعرة فاتيما عصام الدين
اعطيتك كل ما لدى
لكنك بعد لهاثك عليى...
لم ترضى..و تماديت..
كلما مِلت إليك
ف الهوان والفراق
أَذكر عندما حاولت
لفت انتباهى..و التباهى
بمن تعرف و بمن يردنك
و ما كنت ابدا ببالى
حتى اصابنى سهمك.و انتقانى
من حياتى و عزلتى و رمانى
و ما إن علمت حتى تأرجحت
عيناك عنى..تارة..و تارة عليى
ملكت.و صرت تبعد و تأتى وقتما اردت
و كنت مذلولة بإسم الحب .حتى بهت
و رميتى و كأنك تعطف عليى
بكل أسف لست لك.و ذهبت
ترعى رجاء غيرى..
و تألمت و لملمت قلبى المهترىء
من بين ازقة الشوق .. عانيت
وحيدا باردا و امطار الاخطار تتلقفه..
من درب ل درب.
حتى وقعت من التعب
فلتقتطنى حنية وطن...
أى قلب انت يا صاحب اليد
اى ظهر هذا الذى اتكىء عليه
بل اى طمءنينة
تجعلنى اغفو على زراعك
دون خوف؟
سر الأمان أنت
ان تكسر فى نفسك شهوة الرجال
ان ترانى كما انا.ان تحافظ على الطهر ..
دون لمس.
ان تتابع عينى لما تحب
ان تأتينى بغير طلب ..و لا رجاء
ان تجعل من الدمعة فرحه
ان تبدل كل ما مرَّ بى من ملل
إلى امل.
يبهرنى فيك كل ما تمنيت
انت ككل الحروف و الأسطر و الأشعار
أنت بيدى نجم ف السماء
لا تنظر لقلبى من علياء
انت تجيبنى قبل النداء
لا تلعن حواء
بعينى..تبدلت الأرض و السماء
تحاصرنى من كل جانب بالإعتناء
و ان غبت عنك.
تبحث عنى فى كل الأرجاء
اخاف ان انصاع لتلك الدقات
اخاف ان اعيد كَرة تنهينى للعذابات
لكنى انجرف اليك دون مجداف
لا يهمنى اتجاه الطيار
الحب بحر
و سر من الأسرار
البحر حب
و الأسرار فيه إما للقاع
و إما للبخر .و ف كلاهما..خرساء
عدنى ألا تغيب
و ألا تنثرنى على الملاء ك اشلاء
او تُلقينى و رفاتى ف الهواء
عدنى ألا أخاف
ان تمسح فرحتى دمعتى على كل ما فات.
فاتيما عصام الدين
تعليقات
إرسال تعليق