الشاعر أحمد عزيز الدين أحمد
( بالصعيدى )
----------------
كيفك يا بوى كيفك
والوضع ليك مرتاح
قال زين ياواد زين
وبنطلع على الرياح
قولت كيف البلد
والوضع والأرياف....
قال صابر ع الأوضاع
ومن بدرى شيال مرتاح
قولت والعنبه كيفها
والزرع و الأرياح
قال الهموم كترت
وبيها الحمل ما هو مرتاح
قولت كيف.. يعنى
عنك يابوى وأرتاح
قال الميه قليلة
والهم زاد مرماح
قولت يابوى دى أشاعة
والنيل فايض على الرياح
قال أم ليه العطش
ومين بيرود ألا شاع
قولت الوطن غالى
وفيه ناس ليها أطماع
قال فسر يا واد
وسيبك من كلام سواح
قولت بعد ألا علمته
والثورة... والثوار
الحرب .... خضناها
على أرهاب .. غدار
وجه زعيم أحيا..
بعد الموات أنهار
وخاض .... حرب
على وحش جبار
أرهاب لعين ولسه
ليه.... زوار
من الحين للحين
يفجر للوطن أسرار
وفيه أعوان وخونة
بينا هنرصدهم...
ونرميهم فى غياهب نار
قال الله يعين الزعيم
وينصره ع الأشرار
واحنا مهما صبرنا
فى سبيل الغدر نستحمل
وهوه أيه يعنى ألا كان
شوية غلا أسعار
وشوية ديون ما كتار
بكرة نسد الديون
والغلا يولى فرار
ونقضى على أرهاب غدار
ونقضى على أطماع
كل من ليه ف البلد أسرار
بقلم الشاعر/ أحمد عزيز الدين أحمد
تعليقات
إرسال تعليق