الشاعر د. عز الدين حسين أبو صفية

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

أتركوني ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أتركوني ... أبحث عنها
علي ضفاف النهر
فاض النهر ...
فأغرق قلبي حُباً
وسَبَحَ قاربي الورقيّ
مع التيار ... فلحقتُ به 
كان التيار أسرع مني
فتركته وأيقنت بانه
لن يَضلَ عنوان حبيبتي
فهي جالسة  بين الزهر
على الضفة الأخرى للنهر
تُحادث العصافير وتخبرها
عن رسالتي التي نسيتها
تَعُد أواق الصُفصاف
وتَتَطيرُ بها ... وتقول :
قادم هو ...غير قادم
قادم هو .. غير قادم
قادم هو ... غير ...
قادم هو ...فرحت
شاهدتها في الحلم
أنها تنتظر قاربي
الذي حَلمَت به
وأيقَنَت بأنه حتماً
قادم مع التيار
وأدركت ما به ..
هو رسالتي الأخيرة
عند آخر لقاءاتي بها
ونسيَتها لحظة
نشوة قبلةٍ
طبعتها بكفها
كميثاق شرفٍ
ولحبنا برهان
وغادرتني مسرعةً
للضفة الأخري
تُسابق الشمس
لتصل قبل أن
يكتمل البدر
فصنعتُ من رسالتي
قاربي الورقيّ
فكتبت عليه
رغم البُعد
ياقمري
أنني
ما زلت
مازلت
أحبك

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي