الشاعر سرور ياور رمضان
لَا . . . . لَن أَرَاهَا
مِنْ جَدِيدٍ
وَأَظَلّ وَحْدِي وَالطَّرِيق
مِثْل الشَّرِيد
لَا . . . لَا ترحلي
لَا تشعلي النَّار فِي قَلْبِي
أرنو إلَى الدَّرْبِ الْبَعِيد
لَعَلّ ظِلًّا مِنْكِ يَأْتِينِي !
أَنْتِ وَالنَّجْم وَقَلْبِي السَّاهِر
و بَريق عينيكِ
وهمسات الرِّيح
عَبَّر السُّكُون
مِثْل ظِلّ يلازمني
لَا . . . . لَا تودعيني
بَعِيدًا تغادرين !
تَاه الدَّرْب مِنِّي
سأمضي وحيداً
لَن أَرَاهَا مِنْ جَدِيدٍ
حِينَ أُمِرَ بِذَات الطَّرِيق
لَا أَحَدَ . . . . سِوَى
الصَّمْت وَالسُّكُون
وأزيز الرَّمْل فِي الرِّيحِ
لَن تَرَاهَا بَعْد
لَن تَنْسَى ، ستتذكر !
حِين تَرَى خُيُوط السَّحَاب
وَرَاء الْأُفُق
تَعَانَق الشُّرُوق
حِينِهَا تكتوي بِنَار الذِّكْرَيَات
تَحِنّ إلَيْهَا
مِثْلَمَا الْمَرْء يَحِن لطفولته
عبثاً تُحَاوِل أَن تَنْسَى
وَفِي قَلْبِك إحتضار أُمْنِيَة
وَحُزْنا فِي الْقَلْبِ
يَأْبَى الرَّحِيل .....!!!!
سرور ياور رمضان
تعليقات
إرسال تعليق