الشاعر د. عبدالله دناور

ـ اعتراف ـ
ـــــــــــــ
أنا آسف..
على كل اللحظات
التي هربت..
كالشهاب الخاطف
ولم أنتبه فيها لك
ياه..
كنت كالوردة الندية في الصباح
كالبرعم الضاحك أول الربيع
كالشمس الطالعة
ومن شعرك الذهبي..
كانت تصاغ كل الأساور والأقراط
وكان البحر دائما يطلب..
من عينيك بعض الزرقة
ليعيد لونه الباهت
كيف حصل ذلك
كم نادى البهاء ولم أكترث
بحجة أني مشغول
بصنع المستقبل الذي..
قد لا يأتي
كيف حصل ذلك
كنت أظن أن الأشعار..
تنوب عن القلب
أنا آسف..
أصبحت أؤمن
ولكن للأسف ..
بعد فوات الأوان
أن نظرة وبسمة ممن تحب
هي كل الحياة
وكلمة ـ أحبك ـ تساوي
كل القصائد
أعترف الآن ويوافقني القلب
لاشيء يعوضك
وأنني أجرمت بحق..
كل الذكريات والمشاوير
والأيام السعيدة
أعترف الآن..
أنك أكبر خسارة..
أتلقاها في العمر.                  25/8/2019
ـــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي