الشاعر نصر محمد
من سفر الحرائر
على ميناء وجنتيك
وحدت بالرسم ماسبق
حلاوة شهقة في وجود دلالك
بالنطق اسمك معانيك في بحبوحة من القطرين
أو بما تجلى باللمس على رقعة من التفصيل
حتى مطلع الفجر من هضابك
إن لفي الموج الجبار
بما حملت بطيفك
سباحة عكس التيار
يامأوى التحرر
على درب منوال
في الغرق
تعالي كما
النوارس
في بحيرة
من الصبر
نغمس من صوت
رغيف العشق
على شفاهي ترجماتك
بين لسان الخليج بالمغادرة
أنت صفقة القرن المجدول
على شطآني قوافي الأبجدية
من الإرادات سرحت بظلك علي
حتى أنبئك بعزلة من مصيف الفقراء
أوقدت عليك عبر القارات السبع
من صرح الشوق ملتهماً من
رحلة الساق الملتفة على عرشي
بمحرابك على حتى أنبئك
بنقل المشاهد من بين أروقة
في القصور أميرة
سياسة لم تدركها
نطيحة الزمن
يامهرة فيك
لست بمقتصد
كلما مالت علي
من الغصون
ملة في ثمارك
فرت كل العاهات
من نزوات الحس
كوني المأخوذ
بمرايا روحك
طويت الحدود
بأسلاكها الشائكة
علم الإجتماع
أهوى على خصرك
في القطاف فلسفة
في التنمية البشرية
أشق بها من رقصات العصا
تصوراتي عند ينابيعك الأولى
الواعرة لياليك الواعدة
في السهول من جبال قمة السمر
ببطن بكة موعدنا
في الفصول مراسم مرتقبة
تعالي على زوايا
الرجم للغياب
من شرفات
الكعبة بألواح
من الإشارات
قربك أمسى
للصباح لوحة
على الجدران
نامت أناملي
بظفر ألوانك
مشارق ومغارب
أدركني النور
الممزوج
على مأذن الديكة
بما قبضت
على عتق رقبة
بالهدي أيقوناتك
على نصب من
ذبح البوار
في حقول الورى
تجلت علي أجنحتك
حيث قامت في قيامة
من مصل الحياة
قبلة من نون
ها أنا بالدال
على باب من الحدائق
أدليت بالتصريح التالي
عبرت بالخيرات
على ضلعك المبارك
كلما طال انتظاري
تكلمت بالفصحى
كل العجماوات
أعج بكل فوات
ياسرد الكائنات الحية
تركض في وجداني
لاعجب فأنت من
قوتي اليومي مستقبلاً
من هز في النبأ
صيحة مريم لاحزن بيننا
بما اتخذت من الناي
لجذع نخلة لايتم بيننا
بالإحسان وارفة
الطيب بالشجن المسكون
تعالي وافتحي من التتويجات
بعطرك المعهود
بهمس الفيض قوارير
أنا القادم بمواويلك
بنضج رشد ولجت
من باب المعامل
تصاريف الرياح
تبقى من حالي
يانشوة النصر
في مسيرة
طقس مستطر
تقديره في
صفحاتي
المشرقة أنت
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
تعليقات
إرسال تعليق