الشاعرة سماح الخطاطة
حسبي الله ونعم الوكيل
لا عجب ممن بألسنتهم تشَوُّهًا تعْرُجُ
بالسُّوء لكلامهم قد دسُّوا وأسرجوا
عن اللياقة بئسا ، عنها ولُّوا وخرجوا
لا حرج عليهم مقصدهم لنا أن يزعجوا
بالإفك كذبا في أفعالهم تزلفا تبرجوا
مقالهم قاتل كالعلقم علقما مذاقه حدجُ
سراطا غير السراط ، الضلالة منهجا نهجوا
لا يرجى منهم رجاءا ، قَطُّ أو مفرجُ
تبّت أياديهم وما بايديهم لنا قد نسجوا
ماضون في غيّهم الذي سلوكا له انتهجوا
من خطاياهم يتخذون براهينا وحججُ
يزينون أفعالهم مغالاة عندهم وبهرجُ
كأنما الدنيا ازلا لهم ، منها لن يخرجوا
والمنية لا علم لهم بها في غيب تنسج
بما فعلت يمينك يوم الحساب تزج وتحرجُ
مُسوَّد الوجه وقلبك مثقلا بالذنوب مضرجُ
حسبي الله ونعم الوكيل ذكرا ابدا به ألهجُ
بقلمي سماح الخطاطة Sameh Calligraphe Oueslati
تعليقات
إرسال تعليق