الشاعر نصر محمد

تطور
مبين
حاجتي
لذنب أخر
أهوى فيك
أنفاس العتاب
كلما سألت
الصبح عنك
سالت أودية من
غصون الندى
كوني الراهب
على الكهنوت
صادرت قهر مايحزنك
عني لاتقومي إلا
بما صارت أودية
أشرعة لينة أبحرت
في برزخ القدر
بالسفن المترعة
في مساماتي
أنت بالنشوة
قوافي من الغرق
للأشواق فيك
مقصورة من
فتح الأميرات
بالتي هي بكور النوافذ
طلتك من رقعة فيض ومن
تفصيل بنان الحدائق البهية
ترنحت علي غشاء الصبر
بالإحسان قرأت ثمالتك
على كفي بالقبض والبسط
لي فيك تسعة وتسعون
نعجة باسم الصوف
الملبد برضابك
علي أحتى أنبئك
بطقس حياتي
إن لفي
ابتسامتك
فن العودة
أن أزيد
بصبغ الشرح
دون أذى من نقص مركب
لاعذاب بيننا أنت في وجداني
فروة تحول
بالأعوام
ركام التيمم
بطهر التراب
على صعيد النعم
جذبت أطناناً
من ملامحك
كلك خير
في الموازين
إن شئت سميه لساني
باقات من رسمك
على كتفي
خرت بالتحيات
الوارفة عيناك لهما
حراسات من شدو اللوحة
نباهتك بموجة وأنا
السباح الماهر
لي فيك من
حضور الضفائر
ديمومة المتفرقات
بين أروقة الزوايا
رقصاتك بالإرتطام
أسمى الفيض
في معانيك
عناقي
للنسائم بزهوك
مستقر السياقات
رحمة على أوتار الحناجر
مهداة دفنت جروحي
ياروحي بكل صدى من نداء
تتويجة في مضمار الركض
مهرة حية بألوانك
أجنحة من نوارس ومن
يمامة ومن حمامة
لك رقة على نهديك
بطيب في الرسائل
إن لفي شفرة
الغضب المقدس بيننا
دعاء حاضن طفل
بأرض زاخرة بالوله
شفاه من فوقها
سماح مرت
بالأغاني درة طويلة
أنت بالمرة والمرة والمرة
تلوا ماكان وماهو كائن وماسيكون
في التراتيل بنقل السلوك زرافة
على هضابك بثاً طازجاً تعالي
ديمومة بحالي حالك
ليس لنا سوى الستائر
ثقوبها سلفاً فرت بذاكرة
من بوار النزف اليابس
ياروعة الروعات
فيك المشاهد
من نضارة ومن براءة
عن عشب صاعد اسأليني
للرياح مسيرة نصر بيننا
بما طويت فيك الحدود
بالفكر المستنير المغير تعالي
كي أحاكي بك على الموائد
كيد النساء
عشقي لك غير مموه
إلا برقية من الحساد
لي فيك ذراع اللين
كما أنت ببضاعتك دوماً ردت إلي
لمثلك فتحت من التجريد
حقيقة في المجازات
للشمس موعد
في عقبها
امتص القمر
من ثدي المعارف
رنين الضحى
بما نبت لي
بالكسور العشرية
جبر القراءات العشر
نامت على وسائدي
فيك رحلة من التأويل خواطر
اسمعي تلك القادمة
للدموع طعم الفرح
أو أهوى من القناديل
مداعبات من شتى الأمور
المضيئة عام الفيلة
ياطير ماكان بالمسافات
قاطع من تيار المد والجزر
مبارك علي في وجودي أنت
كهرباء من الجودي غادة
بالكرم سنام القمم
الجبارة من عنفوانك
سهل الوصول إليك
بما تفكر
أنا وأنت فقط
بما تركت البحر رهواً
كل الأصدقاء بالتنوع معنا
صفقت المدرجات أيضاً
لم تدركنا اللانهايات
أو هذا الكائن المسمى إطار
الضيق يامحشر نفسي
بما قامت بيننا
القيامة كل يوم
في لقياك شهور
من شهود الأعوام
لم أوثق في العهود بيننا
عجاف قط يامسقط رأسي
في خربشات طفيفة
فجرت بيننا
على المرايا
الحكايات لعمرك
كل الذكريات
من قبل أنت ومن بعد
في النشوء والإرتقاء
كذلك أنت
أحب بقلبي
بقلمي نصر
محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي