الشاعر السيد العبد
وهبتًك الروحَ والقلبَ
فأنت حلمه
يسري كموج البحر
يغني حبه
جعلت رؤوس اللوز ضمن
كيانها
والقوافي تعزف الحب في
شوقه
للمفردات على رحيق
لسانها
فأنادي القصيد يحن
لدفء قلبه
وجدت الأنوثة تحتفي
بحنانها
توقد الحرف من شريان
الأجابه
حتى أشارت للحروف
فأمطرت
فهي الحب والخمر المسكر
شرابه
تحرك الإيحاء تحت منضة
أشعتها
تغني أسراب الطيور
بصوته
أمواجه السَّكْرَى على
دورانها
تورق الأغصان من رحيق
زهره
شوقي في المساء تراقص
بظلها
أشرب نخب الكؤوس بطيب
عرقه
إنني ببحرها غريق أطلب
النجاة
خوفى من حروف تسكب
هيجانها
هي حبي الذي اسعى
لعهده
يعلوا مكانها بالقلب بطيب
أصلها
هي في انفاسى أحتس
جريانها
أري جمال الدنيا في.عينيها
أتمنى أقيم على أرض تضمني لزمانها
نسكر علي جدائل الحب
بقلبها
تثير الروح في جمال
حسنها
رسمتها في خيالي جمال
الكون بطيبها
تصحو أوتار قلبي والأماني
الغافيه
احبها حبا فاق وصف الشعراء
فانام الليل وعينها علي
وسادتي تغفو بجفنه
بقلم الشاعر ( السيد العبد)
تعليقات
إرسال تعليق