الشاعر أحمد الصّيفيّ
تَمُرُّ الرِّيحُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 11/2/2019
مالِحَةً تَمُرُّ الرِّيحُ على الجروح، تَغدو وتَروح، مَصَابِيحُ المدينةِ في ليلِها الطَّويلِ منها رائحةُ الحزنِ تفوح، للزّهورِ والطّيورِ، والحنّونِ والزَّيتونِ أُغنيةٌ وفَرَحٌ في العيون.. الشَّمسُ تَعْشقُ وتُنادي كِبرياءَ النَّخيل، تُرْضِعُ عُشَّاقَ المُستحيل، تَهَبُ النّورَ لِغَدِنا الآملِ والحقلِ الظَّليل؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق