الشاعر محمد عبدالغني عمارة

محطة إنتظار ..
عمرٌ عتيّ يكافح يجاهد بلا كلل أو ملل ..
يئن يحتسي الألم دون أن يشكو العِلل ..
حياة مليئة بالعطاء بلا مقابل ..
قلب أفاض بكل الحنان و الأمل ..
يجد سعادته في راحة و سعادة من حوله .. 
دون شعور من الآخرين بحاله ..
وهن الجسم و إشتعل المشيب وتوقفت آماله ..
لم يعد بيده حيله ليكمل عطاءه ..
بل أصبح في أمس الحاجة لمن يرى شأنه ..
و جد نفسه في محطة إنتظار ..
وحيدا غريبا لا تحنو عليه غير الأقدار ..
ما يواسيه تغاريد عصافير الأشجار ..
ما يؤنسه توارد الذكريات في الأسحار ..
أصبح في منأى عن العالم وأية أخبار ..
ما أصعبها حياة و ما أصعبها محطة إنتظار !!

بقلمي // محمد عبدالغني عمارة _ الثلاثاء 12 مارس 2019 م .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر هائل الصرمي

الشاعر احمد خميس عبد الجواد

الشاعر ابو منتظر السماوي