الشاعرة سعاد المرسومي
القدر ...
بذاك النهار..
بين لحظة فرح وتفكير..
بذاك الطريق كنت اسير..
مشغولة البال والقلب اسير..
التفت يمينا ويسار..
عبرت الطريق والقدر ..
كان لي بالانتظار..
ماذا جري لم افهم والجو اظلم بعيني وانحسر..
اسمع اصواتا لم استطع فتح عيني والنظر..
أسال نفسي ماذا حصل ..؟
يقولونون مسكينة لاتحركوها ربما ظهرها قد كسر..
ياالله دخيلك ماذا حصل..
هل انا ميتة ام انا مازلت بطريق السفر...
وبعد ايام فهمت انني اعجوبة هذا الدهر..
ضحكت وقلت امازال لدي بعض من سنين العمر...
ضحكت وضحكت قلت كفاك يازمن تسقيني المر..
فما عاد يهمني العيش او ادفن في قبر..
انا اعيش غربة ولا اعرف كيف استقر ...
وحيدة الآن وقبل وماياتي امر وأمر....
بين الحياة والموت خط احمر...
سوف ياتي يوما له اعبر...
اكتب لمن لايسال مجرد حروف لها يسطر..
انسان عنوان كبير...
ولكن بغياب الاحبة لايشعر ...
الكلمة الطيبة تجبر الخاطر...
الفرق بين الانسان والجماد. ...
تلك المشاعر....
سعاد المرسومي..
العراق ....
تعليقات
إرسال تعليق