الكاتبة نجوى العمور

أخبريها: أنني اشتريت اخر نسخة من ديوانها الشعري من مكتبة المدينة...
اسأليها: بعد حبي العذري كيف ستشدو دون نبضي في وريد الحياة
أعيريها مناديل الدمع المزري
قولي لها انني دونها كدت أهذي، وكم تمنيت أن يشيخ الغياب في هاوية الأيام وينهزم في حضرة الحضور
وكدت أنسى في حضرة اسمها اسمي
وكم قددت لها من نبضي شراعا تزف فيه الكلمات في كل موسم
وها جاء صدق الرواية بأنها دوني تجهل الغناء
وتتنحى عنها جانبا حمائم السلام، ويرفضها وحي الكتابة ،وتشيع جثمان أقلامها الى مثواه الأخير عند زاوية الظل، فيمتقع وجه الوقت كيف سيمضي عمرها ؟دوني ،وكيف على الوفاء أن يؤدي يمين القسم عند منصات الالهام!!
أوشي لها كثيرا أن غيرتي ماكادت الا قاتلتي أنا، ولها قربان وصك من عرفان بأني أعتاش على رحيق زهرها،فلابأس ان شد البستاني على حدود البستان ،فان عصافير المدينة استوحشت وماعادت رمز للسكينة! !!
قولي لها! !!
نجوى العمور

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة