الشاعرة ياسمين الجزائري
أنوثه بريئه
اعتزمت ان تبدا كتابه الرسائل دون تاجيل ولكنها تخاف من الشعور بالرتابه والملل ..
أحضرت قلما ودفترا لترسم تلك الابتسامه التي تنير وجهها لتطمئن بها عليها كلما غاب عنها الفرح
كم اشفقت على نفسها على أذنيها من ذلك الضجيج المحيط بها هي تحاول اغلاق اقفال قلبها اغلاق سمع أذنيها لانها لم تعد تحتمل المزيد من السخافات والحماقات ولان تسمع الاخرين المزيد من الكلمات والنصائح التي لا مكان لها في الواقع غير كتاب محفوظات انساها اياه الواقع هي فوضى عارمه هي ضوضاء الروح لكنها قررت أن لا تستسلم لهذا الواقع لان صوتا داخليا راح يحدثها أن الكون مليئ بالصدف وهل تكفي الصدف ام هي علامات وهل تجيد هي فهم العلامات
قد يكون الحلم على بعد لحظه... ينير دربها يعانق قلبها
يرتل الاقامه لتستقيم خطاها علها تقصد أول بدايه لاحت في سمائها تناثرها الدرر ليتم الفراغ المناسب على رند وحدتها ..
ياسمين الجزائري🌸
الله الله ماشاء الله رائع ان تقرا نفسك وتفرز ترتيب الاوراق فيها
ردحذف