الشاعر محمد زغلال محمد

*** نــــــــــــــــداء ***...................( البنية الترقيعية في الفهم النقدي .)
.
(لم يعد بمقدورك أيها الشاعر أن تمارس لعبة الصمت
وصياغة قصيدة تقتل فيك ملكة التوحش .. فليفتح نصك
باب التأويل ,وكن ممارسا لقول اللعبة .قبل لعبة القول
محمد زغلال محمد...)
.**** بين براءة النقد وانهيار النقد البريئ ****
1... لعبة النقد .
2... البنية الترقيعية في الفهم النقدي .
هل هناك من ناقد متخصص في كمياء المعنى ؟ قادر على فصل هذه المؤثرات عن عذرية النص .فيصبح النص نصا خاليا مما هو حضاري واجتماعي ويقتصر على فنية البناء وجمالية المعنى وشرعيته أو أدبيته .
فيبدو نصا متوازنا طافحا بأشكال جمالية منغمة بطريقة دقيقة. يرتجف فيها عمق المعاني أمام قدرة اللفظ وقوته على الإيحاء لفرز نص شعري جيد .
لا أعتقد .. لان هناك رؤية مشتركة بين الجميع . بين المبدع ..والناقد .. والمتلقي ..لان القراءة المتاحة في الوقت الراهن .هي قراءة ترقيعية بامتياز .يمنحها النص للناقد في غياب نص قادر على الإزهار جاعلا من المجهول حلما تحت إشارة الناقد والمتلقي .فيستوطن المعنى جسد القصيدة وينفخ فيها عطر الخلق والإبداع لاستكمال معادلة أسمها الصورة الشعرية الموحية ..
فنحن نعيش الان الفكر الترقيعي الذي لا يمكنه أن ينتج إلا فهما مرقعا مسكوبا في نص غارق في الترقيع ذاخل مجتمع يرقع حتى في هوية مواطنيه .
أعني ان النص لايمكنه أن يخرج عن هذا السياق أبدا ..
. محمد زغلال محمد
16_11_2018
المــغــــــــرب