" قل للذين تغيّروا و تنكّروا ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ أنا لا أبالي إن سحبتم ثروتي ما مَسَّني نقصٌ و لا خسرانُ ستعود أضعافا كما أخبرتكم تزهو بها الأيام والأزمانُ ما دمتُ أحيا و الكرامة داخلي ما عابني نهبٌ ولا نسيانُ " سأظل فوقَ الهام موفورَ الرضا فثراؤنا الأخلاقُ والإحسانُ والخاسرون الرابحون بظنهم سيصيبهم مما جنوا خذلانُ سيظل يؤلمهم إلى أن يرجعوا لعدالة يربو بها الإيمانُ سيظل يدعوهم أنين ضميرهم مهلاً فرأس ثرائنا إنسانُ والله لن نرقى بغير عدالةٍ فالجور وأدٌ والعمى ألوانُ والرفق والعدل الرؤوم شريعة والحكمة المثلى هي الميزانُ وبدونها سيظل غربهمُ غثاً والشرق منكفئ بما قد هانوا من لفحة الضعفاء تهرق كأسهم والكأس بين أكفهم ملآنُ لو يستوي نضجاً لما جدعته في جوفه الآياتُ والقرآن ُ حادي النجائب مترعٌ بفضيلةٍ ينساب منها الروح والريحان لكنه الأعشى وما غمرَ الهدى أردانه وقد اهتدى العميان يا رب أيقظ غافلا شط الإخا في دربه وقد استبد الرانُ فأعده نحوك كي يعيش بمأمن من كل ضيمٍ حاكه الربانُ بقلم / هائل الصرمي
تعليقات
إرسال تعليق