الشاعرة لمار صفوت
رواية
ثمن الحب (الانتقام)
الجزء الاول
..............
تثاقل الكيل من فطام المر ، إنطلقت سهام الشك ، من بواطن القلق ، ناورني الظن باجفانها المرتخيه ، كالحيه الرتيقه تلتوي لتمتص الدماء ، ذادات شكوكي ، وارتفعت السدود بيني وبين الصدق ، اصبحت لا اري الا اشباح الليل واصوات الغموض ، والانتظار ، منه اتي اليأس يتعكز ينوي الأعاقه المستديمه .
ماذا انتظر ؟!
أنه التكرار الأسود ، الحكايه الغامضه لحياتي العجيبه ، الظلام......الظلام..... الظلام .
ساثور لضلالي عن التوتر ، ساكون مدافع عن همومي المكبله بالتعجب ، حين صمتت المفاهيم ، بدأت رحلة الصراع بيني
وبين مايقرب اليا وانا عابس بعين الهدف .
تلك المره العاشره التي تتنكر لفعلتها هذه المرأه اللعوب ،
كيف لم اتنبه ، فقصة حبنا التي كانت ، من يعرفها فكان لم يتبع شك ابدأ .
انما ما حدث ياخذني الي ابعاد نفسيه شديدة اللغط ، عندما يتراقص امامي الشيطان .
قائلا: قد خدعت نفسك .
فالمعارك التي قطفت من عمرنا كثير ، بعد الحب المضني ، وقبول الأهل علي هذه الزيجه بعد مشقه ، وتمت الزيجه ولم اكن اباري للمجهول الذي طاح بكبريائي وكرامتي .
فانا الأن مازالت احلامي معلقه ، واستند من الواقع علي نيل الراحه ، اليها شكوك الشيطان تغنت .
وجاء اليوم الذي قال فيه:
استقيظ ايها الغافل .
حين استيقظت علي صوت قوي ينهل الباب بقبضته ،
يصرخ قائلا: عزيز بيه ، عزيز بيه.
وهرولت مسرعأ ، كان الليل دامس ، والاجساد نائمه ، اخذني الهلع الي مواجهه بغير قصد ، وكانت المفاجأة .
..............
اقبل الزائر بعد منتصف الليل ، حين دفع الباب ولوح له بقبضته ، فلم يتنبه( عزيز) لنومه العميق ، ولم يفيق الا بمواجهة(عوضين) ، حين فتح الباب مفزوعأ .
متسائلأ :
عوضين
قال (عوضين) بصوت اقرب الي البكاء :
نعم يابيه .
قال (عزيز) بصورة مبهوته :
ماذا جري ؟!
قال البواب وهو يواري وجهه :
مصيبه .
قال (عزيز ) بعلامات الأهتمام وهو يلتفت :
ماذا حدث يا( عوضين ) تحدث :
، واذ (بعوضين ) يقول في همس ، وعيناه تجول بمداخل البيت :
الست (امال) موجوده؟!
تعجب (عزيز ) ، ثم ذاده الغضب وحاله الجرءه التي ملأت وجة البواب .
وقال ( عزيز) بكامل الغضب :
كيف تتجراء علي الجيرة ، وانت لا تدرك العواقب .
إختلج البواب كأنه افاق عن وعيه المغيب ، مهزوز متكدر الحال ، واذادت الامه ، قائلا:
عواقب ، وماذنبي يابيه ؟؟!!
قال (عزيز ):
لقد قمت بازعاج السكان بغير فائده .
لكن يابيه دي مصيبه .
اهتز (عزيز ) قائلا كأنه يتنكر لما حدث .
فضلا انك تجراءت وسئلت علي زوجتي ليلا ، الأن قد عرفت
ماذا سيكون .
قال البواب:
لا لا يابيه ، انا اسف وحققك عليا ،
قال البواب وهو يحجب دموعه:
انا الغلطان ، شفتها وكنت عايز اقولك .
(عزيز ) :
من هي .
البواب :
الست ( امال) .
(عزيز) يملأه الاستنكار:
لا افهم.
البواب:
شفتها من شويه دخلت عمارة 36 .
(عزيز) يضحك :
شفتها أين ؟
البواب:
انا اسف يابيه .
حققك عليا سلام عليكم .
(عزيز) يبتسم لرجل قائلا .
يبدو انه يلزمك الراحه مع السلامه ياعوضين .
دخل (عزيز) في لا مبالا ، بعد أن شعر انه لبد له من راحه ،
حين ذهابه الي العمل .
فبرغم المشاكل التي مرت بينه وبين والد زوجته(امال) ، فهذا لا يدعيه ابدأ لمجرد الشك في سلوك( امال) ، ولو مره .
انها انسانه شديدة الخلق والرتابه والاحتياط ، ورقيقه وطيبه وخجوله ، وهذا ما جذب ( عزيز ) اليها .
وانزعج( عزيز) ، لكنه قرر أن يتغلب علي هواجسه ، احتسي كوب من القهوة ، وتعارك مع الشيطان في أمور ولت ، واصدر في النهايه كلمات أضافت الطمأنينه إلي نفسه .
وخطي ( عزيز) ببطئ حتي لا يصدر صوتأ يزعج النيام ،
وحين اقترب من المضطجع ، ركد في هدوء ، واستسلم للنوم ،
لكن .
شعر بشئ غريب لم يشعر به من قبل ، ارتاب قلق اقشعر بدنه ، وحين قرر أن يضئ النور الخافت ليتأكد من شئ ،
كانت تكذبه ظنونه ، اخذته الصاعقه لما راه ولم يتوقعه ابدا .
بقلمي
لمار صفوت
تعليقات
إرسال تعليق